صاحبه (5) وعزل عثمان من كان عمر ولاه، ولم ينصب للناس إمام إلا ليرى من صلاح الأمة ما قد كان ظهر لمن [كان] قبله، أو أخفى عنهم عيبه (كذا) والامر يحدث بعده الامر، ولكل وال رأي واجتهاد.
فسبحان الله ما أشد لزومك للأهواء المبتدعة، والحيرة المتبعة (6)، مع تضييع الحقائق، واطراح الوثائق التي هي لله تعالى طلبة (7) وعلى عباده حجة.
فأما إكثارك الحجاج على عثمان وقتلته (8) فإنك إنما نصرت عثمان حيث كان النصر لك (9) وخذلته حيث