محمد النبي أخي وصنوي (2) وحمزة سيد الشهداء عمي وجعفر الذي يضحي ويمسي يطير مع الملائكة بن أمي (3) وبنت محمد سكني وعرسي منوط لحمها بدمي ولحمي (4)
(٢) وفى ترجمة شريح القاضي من تاريخ دمشق: ٢٣ / ٦١: محمد النبي أخي وصهري، أحب الناس كلهم اليا.
أقول: ان لم يكن ما في هذه الرواية تحريفا أو تعمية، فهو مما صدر عنه (ع) في قضية أخرى، ومقام اخر، صم أقول وفى ترجمة الامام أمير المؤمنين (ع) من تاريخ دمشق ج ٣٨ / ٨٩، وفى نسخة ص ١٤٠، وعن الزرندي وابن أبي الحديد:
محمد النبي أخي وصهري الخ.
أقول: الصنو - كفلس وقفل وحبر - الأخ. الشقيق. العم. وإذا خرجت نخلتان أو أكثر من أصل واحد فكل واحدة منها هي صنو، والاثنتان صنوان وصنيان - بتثليث الصاد فيهما، والجمع: صنوان. ويقال: ركيتان صنوان تنبعان من عين واحدة.
والصهر - كحبر -: القرابة. زوج الابنة أو الأخت جمع أصهار، والمؤنث صهرة.
(٣) يقال: أضحى زيد وأمسى يفعل كذا: يفعله في الضحى - وهو حين ارتفاع النهار وإشراق الشمس - والمساء - وهو بعد العصر. وإنما قال (ع) ابن أمي من اجل رعاية الروي.
(٤) السكن - كفلس -: أهل البيت والزوجة. وبفتحتين على زنة الفرس كل ما سكنت إليه واستأنست به. والعرس - كالحبر -: امرأة الرجل.
ومنوط: معلق ومتصل. وفى كنز الفوائد: (مناط) وفى نسخة المجلسي من الكنز: (مساط). وفى الفصول المختارة ص ٧٠. والديوان واحتجاج الطبرسي 266 والتذكرة الجوزية 115: (مسوط) أي مخلوط. وفى مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 170 مشوب.