نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ١٦٣
وسبطا احمد ابناي منها * فأيكم له سهم كسهمي (5) سبقتكم إلى الاسلام طرا * على ما كان من فهمي وعلمي (6) فأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم (7) فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الاله غدا بظلمي (8) فلما وقف معاوية على الكتاب، قال لبطانته: أخفوا هذا الكتاب، وإياكم وان يطلع عليه أحد من أهل الشام فيميلوا إلى ابن أبي طالب.

(٥) وفى المناقب ١٧٠، والتذكرة ومطالب السئول والديوان:
(وسبطا احمد ولداي منها * فمن منكم له سهم كسهمي) ومثله في الاحتجاج ونظم درر السمطين في الشطر الأول، وفى الاحتجاج ومطالب السئول في الشطر الثاني:
(فأيكم له سهم كسهمي) وفى نظم درر السمطين:
فهل منه لكم سهم كسهمي.
(٦) وفى رواية ابن أبي الحديد: ومحمد بن طلحة وابن شهرآشوب والكراجكي وابن حجر - على ما حكاه العلامة الأميني مد ظله عنه - غلاما ما بلغت أوان حلمي) وفى رواية جواهر المطالب: وبعض أخر:
(صغيرا ما بلغت أوان حلمي) وفي رواية الاحتجاج بعد هذا البيت هكذا:
(وصليت الصلاة وكنت طفلا: مقرا بالنبي في بطن أمي) وفى رواية المناقب بعده هكذا: (انا البطل الذي لن تنكروه: ليوم كريهة وليوم سلم).
(٧) وفى كنز الفوائد:
(وأوجب لي الولاء معا عليكم * خليلي يوم دوح غدير خم) وفى المناقب بعد بيت الولاية هكذا:
وأوصى بي لامته لحكمي * فهل فيكم له قدم كقدمي (8) وفى مناقب آل أبي طالب هكذا في الشطر الثاني.
(لجاحد طاعتي من غير جرمي) وفى بعض النسخ من الاحتجاج - على ما قيل - هكذا (لمن يرد القيامة وهو خصمي) وبعده هكذا (انا الرجل الذي لا تنكروه ليوم كريهة أو يوم سلم) وفى رواية جواهر المطالب هكذا، (لمن يوم القيامة كان خصمي).
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست