وسبطا احمد ابناي منها * فأيكم له سهم كسهمي (5) سبقتكم إلى الاسلام طرا * على ما كان من فهمي وعلمي (6) فأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم (7) فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الاله غدا بظلمي (8) فلما وقف معاوية على الكتاب، قال لبطانته: أخفوا هذا الكتاب، وإياكم وان يطلع عليه أحد من أهل الشام فيميلوا إلى ابن أبي طالب.
(٥) وفى المناقب ١٧٠، والتذكرة ومطالب السئول والديوان:
(وسبطا احمد ولداي منها * فمن منكم له سهم كسهمي) ومثله في الاحتجاج ونظم درر السمطين في الشطر الأول، وفى الاحتجاج ومطالب السئول في الشطر الثاني:
(فأيكم له سهم كسهمي) وفى نظم درر السمطين:
فهل منه لكم سهم كسهمي.
(٦) وفى رواية ابن أبي الحديد: ومحمد بن طلحةوابن شهرآشوب والكراجكي وابن حجر - على ما حكاه العلامة الأميني مد ظله عنه - غلاما ما بلغت أوان حلمي) وفى رواية جواهر المطالب: وبعض أخر:
(صغيرا ما بلغت أوان حلمي) وفي رواية الاحتجاج بعد هذا البيت هكذا:
(وصليت الصلاة وكنت طفلا: مقرا بالنبي في بطن أمي) وفى رواية المناقب بعده هكذا: (انا البطل الذي لن تنكروه: ليوم كريهة وليوم سلم).
(٧) وفى كنز الفوائد:
(وأوجب لي الولاء معا عليكم * خليلي يوم دوح غدير خم) وفى المناقب بعد بيت الولاية هكذا:
وأوصى بي لامته لحكمي * فهل فيكم له قدم كقدمي (8) وفى مناقب آل أبي طالب هكذا في الشطر الثاني.
(لجاحد طاعتي من غير جرمي) وفى بعض النسخ من الاحتجاج - على ما قيل - هكذا (لمن يرد القيامة وهو خصمي) وبعده هكذا (انا الرجل الذي لا تنكروه ليوم كريهة أو يوم سلم) وفى رواية جواهر المطالب هكذا، (لمن يوم القيامة كان خصمي).