البارحة عجائب - إلى ان قال - ورأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار فجاءته دموعه التي بكت من خشية الله فاستخرجته من ذلك، الخبر (1).
[1295] 14 - المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين: خطوة يسد بها [مؤمن] صفا في سبيل الله وخطوة يخطوها [مؤمن] إلى ذي رحم قاطع يصلها، وما من جرعة أحب إلى الله من جرعتين: جرعة غيظ يردها مؤمن بحلم وجرعة جزع يردها مؤمن بصبر، وما من قطرة أحب إلى الله من قطرتين: قطرة دم في سبيل الله وقطرة دمع في سواد الليل من خشية الله (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1296] 15 - الطوسي، عن المفيد، عن الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى عيسى بن مريم: يا عيسى، هب لي من عينك الدموع ومن قلبك الخشوع واكحل عينيك بميل الحزن إذا صحك البطالون وقم على قبور الأموات فنادهم بالصوت الرفيع لعلك تأخذ موعظتك منهم وقل: إني لاحق في اللاحقين (3).
[1297] 16 - الطوسي بسنده المتصل إلى وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر:... يا أبا ذر من استطاع أن يبكي قلبه فليبك ومن لم يستطع فليشعر قلبه الحزن وليتباك... يا أبا ذر إن ربي تبارك اسمه أخبرني فقال: وعزتي وجلالي ما أدرك العابدون درك البكاء