حديث: ألا إن في التباغض الحالقة، لا أعني حالقة الشعر ولكن حالقة الدين (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1258] 7 - الصدوق باسناده إلى وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) انه قال:... يا علي أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله (2).
[1259] 8 - الصدوق، عن الوراق، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أنبئكم بشر الناس؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنبا ثم قال قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، الخبر (3).
[1260] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم وينابيع الحكم، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة (4).
[1261] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك بأهل: إن أبغض الخلائق إلى الله تعالى رجلان رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل مشغوف بكلام بدعة ودعاء ضلالة فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدى من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد وفاته حمال خطايا غيره رهن بخطيئته.