[1291] 10 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن الوصافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان فيما ناجى الله به موسى (عليه السلام) على الطور: أن يا موسى أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ولا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنا عنه، قال: فقال موسى (عليه السلام): يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك؟ فقال: يا موسى أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد، واما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فاني أفتش الناس على أعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم، وأما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فاني أمنحهم الجنة بحذافيرها يتبوؤن منها حيث يشاؤون (1).
الرواية من حيث السند صحيحة.
[1292] 11 - الصدوق، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم ابن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لصورة نظر إليها تبكي على ذنب من خشية الله، لم يطلع على ذلك الذنب غيره (2).
الرواية معتبرة سندا.
[1293] 12 - الصدوق، عن محمد بن موسى المتوكل، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم، عن الهادي (عليه السلام) قال:... لما كلم الله عز وجل موسى بن عمران قال موسى: الهي ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى أقي وجهه من حر النار (3).
[1294] 13 - الصدوق بسنده المتصل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حديث - انه قال: رأيت