[1310] 4 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: لما مات إبراهيم بن رسول الله، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حزنا عليك يا إبراهيم وإنا لصابرون ويحزن القلب وتدمع العين ولا نقول ما يسخط الرب (1).
[1311] 5 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: من خاف على نفسه من وجد بمصيبته فليفض من دموعه فانه يسكن عنه (2).
[1312] 6 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين جائته وفاة جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدا ويقول:
كان يحدثاني ويؤنساني فذهبا جميعا (3).
[1313] 7 - الصدوق، عن ابن وليد، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن سنان، عن الفضيل بن يسار قال: انتهيت إلى زيد ابن علي بن الحسين صبيحة يوم خرج بالكوفة فسمعته يقول: من يعينني منكم على قتال أنباط أهل الشام؟ فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا إلا أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة باذن الله عز وجل فلما قتل اكتريت راحلة وتوجهت نحو المدينة فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت في نفسي: والله لأخبرنه بقتل زيد بن علي فيجزع عليه، فلما دخلت عليه قال: ما فعل عمي زيد؟ فخنقتني العبرة، فقال: قتلوه؟
قلت: أي والله قتلوه، قال: فصلبوه؟ قلت أي والله فصلبوه قال: فأقبل يبكي ودموعه تنحدر عن جانبي خده كأنها الجمان ثم قال: يا فضيل شهدت مع عمي زيد قتال أهل الشام؟ قلت: نعم فقال: فكم قتلت منهم؟ قلت: ستة قال: فلعلك شاك في دمائهم، قلت: لو كنت شاكا ما قتلتهم، فسمعته يقول: أشركني الله في تلك الدماء