عندي شيئا وإني لأبني لهم في الرفيق الأعلى قصرا لا يشاركهم فيه أحد (1).
[1298] 17 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وطوبى لمن لزم بيته وأكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته فكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة (2).
[1299] 18 - الرضي رفعه إلى أمر المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف عباد الله المتقين:...
الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية وأعينهم باكية وكان ليلهم في دنياهم نهارا تخشعا واستغفارا وكان نهارهم ليلا توحشا وانقطاعا فجعل الله لهم الجنة مآبا والجزاء ثوابا وكانوا أحق بها وأهلها في ملك دائم ونعيم قائم... (3).
[1300] 19 - الديلمي رفعه إلى المعصوم (عليه السلام) انه قال: من بكى من ذنب غفر الله له ومن خوف النار أعاذه الله منها ومن بكى شوقا إلى الجنة أسكبه الله فيها وكتب له أمانا من الفزع الأكبر ومن بكى من خشية الله حشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (4).
[1301] 20 - الديلمي، رفعه إلى المعصوم (عليه السلام) انه قال: البكاء من خشية الله مفتاح الرحمة وعلامة القبول وباب الإجابة. وقال (عليه السلام): إذا بكى العبد من خشية الله تعالى تحاثت عنه الذنوب كما يتحاث الورق فيبقى كيوم ولدته امه (5).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 2 / 481، وارشاد القلوب: 95، ووسائل الشيعة: 11 / 175، ومستدرك الوسائل: 11 / 236.