هممت ونويته فأخبرني يا ابن رسول الله لو كان ناصبا حل لي اغتياله؟ فقال: أد الأمانة لمن ائتمنك وأراد منك النصيحة ولو إلى قاتل الحسين (عليه السلام) (1).
[1244] 3 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إن الطمع مورد غير مصدر وضامن غير وفي وربما شرق شارب الماء قبل ريه وكلما عظم قدر الشيء المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده. والأماني تعمي أعين البصائر والحظ يأتي من لا يأتيه (2).
[1245] 4 - السروي قال: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) أي من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه عن الهدى. أبو بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) يعني ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) قلت: (ونحشره يوم القيامة أعمى) قال يعني أعمى البصيرة في الآخرة، أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) قال وهو متحير في الآخرة يقول: (لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا) قال: الآيات الأئمة (فنسيتها فكذلك اليوم تنسى) يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة (عليهم السلام) فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم قال: (كذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى) كذلك نجزي من أشرك بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، الخبر (3).
[1246] 5 - السروي رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) انه ذكر الذين حاربهم علي (عليه السلام) فقال: أما إنهم أعظم جرما ممن حارب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قيل له وكيف ذلك يا بن رسول الله؟
قال: أولئك كانوا أهل جاهلية وهؤلاء قرؤوا القرآن وعرفوا أهل الفضل فأتوا ما أتوا بعد البصيرة (4).
[1247] 6 - في فقه الرضوي: ونروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: بعثت بمكارم الأخلاق.