بخير فما ذاك؟ فقال: ان الجعد بن عبد الله بات البارحة في داره التي في الجبانة فأيقظوه للصلاة فإذا هو مثل الزق المنفوخ ميتا فذهبوا يحملونه فإذا لحمه يسقط عن عظمه فجمعوه في نطع فإذا تحته أسود فدفنوه (1).
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب مثله.
[1234] 3 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رجل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قول الله عز وجل:
(لهم البشرى في الحياة الدنيا) قال: هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه (2).
[1235] 4 - الصدوق باسناده إلى الحديث الأربعمائة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تمسكوا بما أمركم الله به فما بين أحدكم وبين ان يغتبط ويرى ما يحب إلا أن يحضره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما عند الله خير وأبقى وتأتيه البشارة من الله عز وجل فتقر عينه ويحب لقاء الله (3).
[1236] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد القبطي قال قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): أغفل الناس قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم مشربة ام إبراهيم كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في مشربة ام إبراهيم وعنده أصحابه إذ جاء علي (عليه السلام) فلم يفرجوا له فلما رآهم لا يفرجون له قال: يا معشر الناس هذا أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم ان الروح والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه وسلم له وللأوصياء من ولده، حقا علي أن أدخلهم في شفاعتي لأنهم اتباعي فمن تبعني فانه مني سنة جرت