في من إبراهيم لأني من إبراهيم وإبراهيم مني وفضلي له فضل وفضله فضلي وأنا أفضل منه تصديق قول ربي (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وثئت رجله في مشربة ام إبراهيم حتى عاده الناس (١).
[١٢٣٧] ٦ - البرقي، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو عليه لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه فإذا كان في ذلك الحد عرف انه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة وأمن ممن كان يخاف وأيقن ان الذي كان عليه هو الحق وإن من خالف دينه على باطل هالك (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٢٣٨] ٧ - البرقي، عن علي بن الحكم، عن سعد بن أبي خلف، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الروح والراحة والفلح والفلاح والنجاح والبركة والعفو والعافية والمعافاة والبشرى والنصرة والرضا والقرب والقرابة والنصر والظفر والتمكين والسرور والمحبة من الله تبارك وتعالى على من أحب علي بن أبي طالب (عليه السلام) ووالاه وائتم به وأقر بفضله وتولى الأوصياء من بعده وحق علي أن أدخلهم في شفاعتي وحق على ربي أن يستجيب لي فيهم وهم أتباعي ومن تبعني فانه مني جرى في مثل إبراهيم (عليه السلام) وفي الأوصياء من بعدي لأني من إبراهيم وإبراهيم مني، دينه ديني وسنته سنتي وأنا أفضل منه، وفضلي من فضله وفضله من فضلي، ويصدق قولي قول ربي ﴿ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم﴾ (3) (4).