واروي عن العالم انه قال: عليكم بتقوى الله والورع والاجتهاد وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار فبهذا جاء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) صلوا في عشائركم وصلوا أرحامكم وعودوا مرضاكم واحضروا جنائزكم كونوا زينا ولا تكونوا شينا حببونا إلى الناس ولا تبغضونا جروا إلينا كل مودة وادفعوا عنا كل قبيح وما قيل فينا من خير فنحن أهله وما قيل فينا من شر فما نحن كذلك الحمد لله رب العالمين. ويروى ان رجلا قال للصادق السلام والرحمة عليه يا ابن رسول الله فيم المروة فقال: ألا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك (1).
[1249] 8 - الآمدي، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ذهاب البصر خير من عمي البصيرة (2).
[1250] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا علم لمن لا بصيرة له (3).
[1251] 10 - المجلسي قال: قال (عليه السلام): تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا (4).