لعمته: ما يمنعك أن تتخذي في بيتك بركة؟ قالت: يا رسول الله وما البركة؟ قال: شاة تحلب فانه من كان في داره شاة تحلب أو نعجة أو بقرة تحلب فبركات كلهن (1).
[1226] 15 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن سهل بن زياد، عن الحسين بن يزيد، عن سفيان الجريري، عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): البركة عشرة أجزاء تسعة أعشارها في التجارة والعشر الباقي في الجلود (2).
[1227] 16 - الطوسي قال: قد روى محمد بن أحمد بن داود، عن علي بن حبشي بن قوني، قال حدثنا علي بن سليمان الزراري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل، عن الخيبري، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن جده قال: دخلت على فاطمة (عليها السلام) فبدأتني بالسلام ثم قالت: ما غدا بك قلت: طلب البركة قالت: أخبرني أبي وهو ذا، هو انه من سلم عليه وعلي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة قلت لها: في حياته وحياتك قالت: نعم وبعد موتنا (3).
[1228] 17 - الطوسي، عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي ابن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): زارنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أهدت لنا ام أيمن لبنا وزبدا وتمرا فقدمناه فأكل منه ثم قام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زاوية البيت وصلى ركعات فلما ان كان في آخر سجوده بكى بكاء شديدا فلم يسأله أحد منا إجلالا له فقام الحسين (عليه السلام) فقعد في حجره وقال له: يا أبت لقد دخلت بيتنا فما سررنا بشيء كسرورنا بذلك ثم بكيت