الحساب ويعصمان من الذنوب، فصلوا أرحامكم وبروا بإخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب (١).
الرواية من حيث السند معتبرة.
[١١٩٦] ٥ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يأتي يوم القيامة شيء مثل الكبة فيدفع في ظهر المؤمن فيدخله الجنة فيقال: هذا البر (٢).
الرواية من حيث السند صحيحة، لأن المراد بالسيف في السند هو سيف بن عميرة النخعي الكوفي.
[١١٩٧] ٦ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن مما خص الله عز وجل به المؤمن أن يعرفه بر إخوانه وإن قل وليس البر بالكثرة وذلك ان الله عز وجل يقول في كتابه:
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) ثم قال: ﴿ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون﴾ (3) ومن عرفه الله عز وجل بذلك أحبه الله ومن أحبه الله تبارك وتعالى وفاه أجره يوم القيامة بغير حساب ثم قال: يا جميل ارو هذا الحديث لإخوانك فانه ترغيب في البر (4).
[1198] 7 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن شعيب بن عبد الله، عن بعض أصحابه: رفعه قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين أوصني بوجه من وجوه البر أنجو به قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
أيها السائل استمع ثم استفهم ثم استيقن ثم استعمل واعلم ان الناس ثلاثة: