[2168] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الاستنجاء باليمين من الجفاء وروي انه إذا كانت باليسار علة (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2169] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن أبي الصباح الكناني قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه شيخ فقال: يا أبا عبد الله أشكو إليك ولدي وعقوقهم واخواني وجفاهم عند كبر سني فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا هذا ان للحق دولة وللباطل دولة وكل واحد منهما في دولة صاحبه ذليل وان أدنى ما يصيب المؤمن في دولة الباطل العقوق من ولده والجفاء من إخوانه وما من مؤمن يصيبه شيئا من الرفاهية في دولة الباطل إلا ابتلى قبل موته اما في بدنه واما في ولده واما في ماله حتى يخلصه الله مما اكتسب في دولة الباطل ويوفر له حظه في دولة الحق فاصبر وأبشر (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2170] 6 - الصدوق، عن ما جيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن علي بن حسان، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من احتمل الجفاء لم يشكر النعمة (3).
[2171] 7 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن فضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاث إذا كن في الرجل فلا تحرج أن تقول انه في جهنم: الجفاء والجبن والبخل وثلاث إذا كن في المرأة فلا تحرج أن تقول انها في جهنم: البذاء والخيلاء والفجر (4).