الرواية موثقة سندا.
[2182] 8 - الصفار، عن محمد بن أحمد، عن ابن معروف، عن أبي القاسم الكوفي، عن بعض أصحابه قال: ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا: ما هذا بشيء، فذكر ذلك لأبي عبد الله (عليه السلام) فقال: نعم هما اهابان: اهاب ماعز واهاب ضأن مملوءان كتبا فيهما كل شيء حتى أرش الخدش (1).
[2183] 9 - الصفار، عن أحمد بن موسى، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن ابن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول ويحكم أتدرون ما الجفر؟ إنما هو جلد شاة ليست بالصغيرة ولا بالكبيرة فيها خط علي (عليه السلام) واملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من فلق فيه ما من شيء يحتاج إلى إلا وهو فيه حتى أرش الخدش (2).
[2184] 10 - الصفار، عن أبي محمد، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان في الجفر ان الله تبارك وتعالى لما أنزل ألواح موسى (عليه السلام) أنزلها عليه وفيها تبيان كل شيء وهو كائن إلى أن تقوم الساعة فلما انقضت أيام موسى أوحى الله إليه أن استودع الألواح وهي زبرجدة من الجنة الجبل فأتى موسى الجبل فانشق له الجبل فجعل فيه الألواح ملفوفة فلما جعلها فيه انطبق الجبل عليها فلم تزل في الجبل حتى بعث الله نبيه محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فأقبل ركب من اليمن يريدون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما انتهوا إلى الجبل انفرج وخرجت الألواح ملفوفة كما وضعها موسى (عليه السلام) فأخذها القوم فلما وقعت في أيديهم ألقي في قلوبهم أن لا ينظروا إليها وهابوها حتى يأتوا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنزل الله جبرئيل على نبيه فأخبره بأمر القوم وبالذي أصابوا فلما