وصية فاطمة (عليها السلام) ومعه سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الله عز وجل يقول: فأتوا بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين (1).
[2177] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله (عليه السلام) بعض أصحابنا عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علما، قال له: فالجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس من قضية إلا وهي فيها حتى أرش الخدش.
قال: فمصحف فاطمة (عليها السلام)؟ قال فسكت طويلا ثم قال: انكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ان فاطمة مكثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل (عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي (عليه السلام) يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة (عليها السلام) (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2178] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن معاوية بن حكيم، عن نعيم القابوسي، عن أبي الحسن (عليه السلام) انه قال: ان ابني عليا أكبر ولدي وإبراهيم عندي وأحبهم إلي وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي (3).
[2179] 5 - محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلا قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ان عندي الجفر الأبيض قال قلنا وأي شيء فيه؟ قال: فقال لي: زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ومصحف فاطمة ما ازعم ان فيه قرآنا وفيه ما يحتاج الناس