مؤمن إلا وله جار يؤذيه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2044] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ومحمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي بن فضال، عن فضالة بن أيوب جميعا، عن معاوية بن عمار، عن عمرو بن عكرمة قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: لي جار يؤذيني؟ فقال: ارحمه فقلت: لا رحمه الله فصرف وجهه عني، قال: فكرهت أن أدعه فقلت: يفعل بي كذا وكذا ويفعل بي ويؤذيني، فقال: أرأيت إن كاشفته انتصفت منه؟ فقلت: بلى أربى عليه فقال: ان ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأغاظ نهاره، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه رجل من الأنصار فقال: اني اشتريت دارا في بني فلان وان أقرب جيراني مني جوارا من لا أرجو خيره ولا آمن شره قال: فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) وسلمان وأبا ذر - ونسيت آخر وأظنه المقداد - أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه; فنادوا بها ثلاثا ثم أومأ بيده إلى كل أربعين دارا من بين يدين ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (2).
[2045] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء، ان رأى حسنة أخفاها وان رأى سيئة أفشاها (3).
[2046] 9 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن