عن علي بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن علي، عن أخيه الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: رأيت أمي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك فقالت: يا بني الجار ثم الدار (1).
[2063] 26 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك ما حد الجار؟
قال: أربعين دارا من كل جانب (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2064] 27 - الصدوق، عن الخليل، عن ابن خزيمة، عن أبي موسى، عن أبي الضحاك ابن مخلد، عن سفيان، عن حبيب، عن جميل مولى عبد الحارث، عن نافع بن عبد الحارث قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من سعادة المسلم سعة المسكن والجار الصالح والمركب الهنئ (3).
[2065] 28 - الطوسي باسناده إلى أبي قتادة قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) لداود بن سرحان:
يا داود ان خصال المكارم بعضها مقيد ببعض يقسمها الله حيث شاء يكون في الرجل ولا يكون في ابنه ويكون في العبد ولا يكون في سيده صدق الحديث وصدق الباس واعطاء السائل والمكافات بالصنايع وأداء الأمانة وصلة الرحم والتودد إلى الجار والصاحب وقري الضيف ورأسهن الحياء (4).
[2066] 29 - الطوسي باسناده إلى المجاشعي، عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن علي