[2017] 20 - الشيخ بسنده إلى علي بن الحسن بن فضال، عن جعفر بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي الورد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه وتكلم بكلام ثم قال: قد أظلكم شهر رمضان من فطر فيه صائما كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة ذنوبه فيما مضى قيل له: يا رسول الله ليس كلنا نقدر أن نفطر صائما قال: ان الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لا يقدر إلا على مذقه من لبن يفطر بها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك (1).
قد ورد في عدة من الروايات ثوابا على عمل أو فعل كما جمع الشيخ الصدوق عليه الرحمة بعضها في كتابه «ثواب الأعمال» والعمل على طبق هذه الروايات برجاء الثواب والمطلوبية جائز ويعطي الله عامله الثواب المذكور في الرواية ولو لم تصح الرواية، ويدل على هذا عدة من الروايات نحو الرواية الخامسة والرواية السادسة في العنوان وقد تسمى هذه الروايات عند فقهائنا أعلى الله كلمتهم بأخبار من بلغ.
والحمد لله.