الفضيل، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة، تراك عيناه ويرعاك قلبه، ان رآك بخير ساءه وان رآك بشر سره (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2047] 10 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن فضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) من شهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مؤمنا؟ قال: فأين فرائض الله؟ قال: وسمعته يقول: كان علي (عليه السلام) يقول: لو كان الإيمان كلاما لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ولا حلال ولا حرام قال وقلت لأبي جعفر (عليه السلام): ان عندنا قوما يقولون إذا شهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو مؤمن قال: فلم يضربون الحدود ولم تقطع أيديهم؟ وما خلق الله عز وجل خلقا أكرم على الله عز وجل من المؤمن لأن الملائكة خدام المؤمنين وان جوار الله للمؤمنين وإن الجنة للمؤمنين وإن الحور العين للمؤمنين ثم قال: فما بال من جحد الفرائض كان كافرا؟ (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2048] 11 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمد بن سكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم وان مات كان في جوار محمد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).