الحاضرون الصلاة والمسارعون إلى الزكاة والمطعمون المسكين، الماسحون رأس اليتيم، المطهرون أطمارهم، المتزرون على أوساطهم، الذين ان حدثوا لم يكذبوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، إذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا تكلموا صدقوا، رهبان بالليل، أسد بالنهار، صائمون النهار، قائمون الليل، لا يؤذون جارا ولا يتأذى بهم جار، الذين مشيهم على الأرض هون، وخطاهم إلى بيوت الأرامل وعلى اثر الجنائز، جعلنا الله وإياكم من المتقين (1).
[2041] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ولربما اجتمعت الثلاث عليه، إما بغض من يكون معه في الدار، يغلق عليه بابه يؤذيه، أو جار يؤذيه، أو من في طريقه إلى حوائجه يؤذيه، ولو ان مؤمنا على قلة جبل لبعث الله إليه شيطانا يؤذيه ويجعل الله له من إيمانه إنسا لا يستوحش معه إلى أحد (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2042] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما كان فيما مضى ولا فيما بقي ولا فيما أنتم فيه مؤمن إلا وله جار يؤذيه (3).
الرواية موثقة سندا.
[2043] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول ما كان ولا يكون إلى أن تقوم الساعة