الرحمة انه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم) (١) ﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾ (2) (3).
[1867] 17 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: المؤمن إذا تاب وندم فتح الله عليه في الدنيا والآخرة ألف باب من الرحمة ويصبح ويمسي على رضى الله وكتب الله له بكل ركعة يصليهما من التطوع عبادة سنة وأعطاه الله بكل آية يقرؤها نورا على الصراط وكتب الله له بكل يوم وليلة ثواب نبي وله بكل حرف من استغفاره وتسبيحه ثواب حجة وعمرة وبكل آية في القرآن مدينة ونور الله قبره وبيض وجهه وله بكل شعرة على بدنه نور وكأنما تصدق بوزنه ذهبا وكأنما أعتق بعدد كل نجم رقبة ولا تصيبه شدة القيامة ويؤنس في قبره ووجد قبره روضة من رياض الجنة وزار قبره كل يوم ألف ملك يؤنسه في قبره وحشر من قبره وعليه سبعون حلة وعلى رأسه تاج من الرحمة ويكون تحت ظل العرش مع النبيين والشهداء ويأكل ويشرب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ثم يوجهه إلى الجنة (4).
[1868] 18 - القطب الراوندي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: إذا تاب العبد تاب الله عليه وأنسى الحفظة ما علموا منه وقيل للأرض وجوارحه: اكتموا عليه مساوئه ولا تظهروا عليه أبدا.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من بلدة فيها رجل تائب إلا رحم الله أهل تلك البلدة ورفع العذاب عنهم وعن أهل المقابر أربعين يوما ويغفر لأهل القبور ذنب أربعين عاما لفضل هذا العبد عند الله.