[1908] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) الكبائر فما سواها، قال: قلت: دخلت الكبائر في الاستثناء؟ قال: نعم (1).
الرواية من حيث السند موثقة.
[1909] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الكبائر فيها استثناء أن يغفر لمن يشاء؟ قال:
نعم (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1910] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يقارف في يومه وليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم: «أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد وأن يتوب علي». إلا غفرها الله عز وجل له ولا خير فيمن يقارف في يوم أكثر من أربعين كبيرة (3).
[1911] 5 - الصدوق رفعه وقال: قال الصادق (عليه السلام): شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا وأما التائبون فإن الله عز وجل يقول: (ما على المحسنين من سبيل) (4).
[1912] 6 - الصدوق رفعه وقال: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) هل تدخل الكبائر في مشيئة الله؟ قال: