الرواية معتبرة الإسناد.
[1814] 7 - الصدوق بسنده إلى وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام):... يا علي:
شر الناس من اتهم الله في قضائه... (1).
[1815] 8 - الصدوق بسنده عن يونس بن ظبيان عن الصادق (عليه السلام):... وأولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة... (2).
[1816] 9 - الصدوق، عن القاسم بن محمد بن السراج الهمذاني، عن محمد بن أحمد الضبي، عن محمد بن عبد العزيز الدينوري، عن عبيد الله بن عيسى العبسي، عن سفيان الثوري قال: لقيت الصادق بن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) فقلت له: يا بن رسول الله أوصني فقال لي: يا سفيان لا مروءة لكذوب ولا أخ لملوك ولا راحة لحسود ولا سؤدد لسيىء الخلق فقلت: يا بن رسول الله زدني فقال لي: يا سفيان ثق بالله تكن مؤمنا وارض بما قسم الله لك تكن غنيا وأحسن مجاورة من جاورته تكن مسلما ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره وشاور في أمرك الذين يخشون الله عز وجل فقلت: يا بن رسول الله زدني فقال لي: يا سفيان: من أراد عزا بلا عشيرة وغنى بلا مال وهيبة بلا سلطان فلينتقل من ذل معصية الله إلى عز طاعته فقلت: زدني يا بن رسول الله فقال لي: يا سفيان أمرني والدي (عليه السلام) بثلاث ونهاني عن ثلاث فكان فيما قال لي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن لا يملك لسانه يندم ثم أنشدني [فقال] (عليه السلام):
عود لسانك قول الخير تحظ به * إن اللسان لما عودت يعتاد موكل بتقاضي ما سننت له * في الخير والشر فانظر كيف يعتاد (3)