الصدقة:... ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة ولم ينزه نفسه ودينه عنها فقد أحل بنفسه الذل والخزي في الدنيا والآخرة وهو في الآخرة أذل وأخزى وإن أعظم الخيانة خيانة الامة وافظع الغش غش الأئمة والسلام (1).
[1804] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات... (2).
[1805] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أشد الذنوب ما استهان به صاحبه (3).
[1806] 9 - الطوسي بسنده إلى الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا مرض الرجل من رمضان إلى رمضان ثم صح فإنما عليه لكل يوم أفطر فدية طعام وهو مد لكل مسكين، قال: فكذلك أيضا في كفارة اليمين وكفارة الظهار مدا مدا وإن صح فيما بين الرمضانين فإنما عليه أن يقضي الصيام فإن تهاون به وقد صح فعليه الصدقة والصيام جميعا لكل يوم مد إذا فرغ من ذلك الرمضان (4).
[1807] 10 - في تفسير المنسوب إلى الامام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا عباد الله احذروا الانهماك في المعاصي والتهاون بها فإن المعاصي يستولي بها الخذلان على صاحبها حتى يوقعه فيما هو أعظم منها فلا يزال يعصي ويتهاون ويخذل ويوقع فيما هو أعظم مما جنى حتى يوقعه في رد ولاية وصي رسول الله ودفع نبوة نبي الله ولا تزال أيضا بذلك حتى يوقعه في دفع توحيد الله والإلحاد في دين الله (5).