أعاد لهم من صلاح أمرهم ومما كان أنعم به عليهم كل ما زال عنهم وأفسد عليهم.
فاتقوا الله أيها الناس حق تقاته واستشعروا خوف الله جل ذكره وأخلصوا اليقين وتوبوا إليه من قبيح ما استفزكم الشيطان من قتال ولي الأمر وأهل العلم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتت الأمر وفساد صلاح ذات البين، ان الله عز وجل يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون (1).
[1799] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث جنود العقل والجهل:... المحافظة وضدها التهاون... (2).
[1800] 3 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن عبد الله ابن ميمون، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إياكم والغفلة فإنه من غفل فإنما يغفل عن نفسه، وإياكم والتهاون بأمر الله عز وجل فإنه من تهاون بأمر الله أهانه الله يوم القيامة (3).
[1801] 4 - الصدوق، عن الهمداني والمكتب والوراق جميعا، عن علي بن إبراهيم، عن القاسم بن محمد البرمكي، عن أبي الصلت الهروي:... قال: سأل الرضا (عليه السلام) علي بن محمد بن الجهم فقال: ما يقول من قبلكم في داود (عليه السلام)؟ فقال: يقولون ان داود (عليه السلام) كان في محرابه يصلي إذ تصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج في أثره فطار الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان فاطلع داود (عليه السلام) في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وكان قد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام الحرب فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا رحمه