الرواية من حيث السند موثقة.
[1494] 4 - الكليني، عن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن سليمان، عن محمد بن محفوظ، عن أبي المغرا قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: ليس شيء أنكى لإبليس وجنوده من زيارة الإخوان في الله بعضهم لبعض قال: وإن المؤمنين يلتقيان فيذكران الله ثم يذكران فضلنا أهل البيت فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد حتى أن روحه لتستغيث من شدة ما يجد من الألم فتحس ملائكة السماء وخزان الجنان فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنه فيقع خاسئا حسيرا مدحورا (1).
وفي الوافي (2) النكاية: تقشير القرحة، وتخدد اللحم: هزاله ونقصانه، والخسأ:
البعد، والحسور: الاعياء، والدحر: الطرد.
[1495] 5 - الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل البصري قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: تقعدون في المكان فتحدثون وتقولون ما شئتم وتتبرؤون ممن شئتم وتولون من شئتم؟ قلت: نعم قال: وهل العيش إلا هكذا (3).
وفي هذا المجال راجع الكافي: 2 / 186، والوافي: 5 / 649.