الرواية صحيحة الإسناد. بيده: أي بقدرته.
[567] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن حسين بن نعيم الصحاف قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أتحب إخوانك يا حسين؟ قلت: نعم، قال: تنفع فقراءهم؟ قلت: نعم، قال: أما إنه يحق عليك أن تحب من يحب الله، أما والله لا تنفع منهم أحدا حتى تحبه، أتدعوهم إلى منزلك؟ قلت: نعم، ما آكل إلا ومعي الرجلان والثلاثة والأقل والأكثر، فقال أبو عبد الله: أما إن فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم، فقلت: جعلت فداك أطعمهم طعامي أوطئهم رحلي ويكون فضلهم علي أعظم؟! قال: نعم، إنهم إذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك ومغفرة عيالك وإذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[568] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أطعم أخاه في الله كان له من الأجر مثل من أطعم فئاما من الناس، قلت: وما الفئام [من الناس]؟ قال: مائة ألف من الناس (2).
الرواية صحيحة، ونقلها الصدوق بسنده الصحيح في ثواب الأعمال: 164.
[569] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لئن أشبع رجلا من إخواني أحب إلي من أن أدخل سوقكم هذا فابتاع منها رأسا فأعتقه (3).
الرواية صحيحة.
[570] 5 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم،