أبو الحسن هو الرضا (عليه السلام). جوزينجة: ما يعمل من السكر والجوز.
[575] 3 - الصدوق، عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاث مائة قال: حدثني ياسر الخادم قال: كان الرضا (عليه السلام) إذا كان خلا جمع حشمه كلهم عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنسهم، وكان (عليه السلام) إذا جلس على المائدة لا يدع صغيرا ولا كبيرا حتى السائس والحجام إلا أقعده على مائدته. قال ياسر الخادم: فبينا نحن عنده يوما إذ سمعنا وقع القفل الذي كان على باب المأمون إلى دار أبي الحسن (عليه السلام) فقال لنا الرضا (عليه السلام): قوموا وتفرقوا، فقمنا عنه فجاء المأمون ومعه كتاب طويل... الحديث (1).
[576] 4 - الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن ياسر الخادم في خبر وفاة الرضا (عليه السلام):... فلما كان في آخر يومه الذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم فقال لي بعد ما صلى الظهر: يا ياسر ما أكل الناس شيئا؟ قلت: يا سيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه، فانتصب (عليه السلام) ثم قال:
هاتوا المائدة ولم يدع من حشمه أحدا إلا أقعده معه على المائدة يتفقد واحدا واحدا، فلما أكلوا قال: ابعثوا إلى النساء بالطعام، فحمل الطعام إلى النساء فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه... الخبر (2).
[577] 5 - الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمد بن سليمان البصري، عن داود الرقي، عن الرباب امرأته قالت:
اتخذت خبيصا فأدخلته