يقول: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك (1).
[450] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد قال: أخبرني أحمد بن عمر، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، يكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك (2).
[451] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):... خير الغنى غنى النفس... الحديث (3).
الرواية صحيحة الإسناد، ونقلها الآمدي مرفوعا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في غرر الحكم: ح 4949.
[452] 7 - الصدوق بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام):... امنن على من شئت تكن أميره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره (4).
[453] 8 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن حديد المدائني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صونوا دينكم بالورع وقوة التقى والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان، واعلموا انه أيما مؤمن خضع لصاحب السلطان أو من يخالفه على دينه طلبا لما في يديه أخمله الله ومقته عليه ووكله إليه، فإن هو غلب على شيء من دنياه وصار