أخرجه أبو عمر في " الاستيعاب " في ترجمة زيد فقال: إسناده ليس بالقوي].
40 - عن علي - أمير المؤمنين - رضي الله عنه قال: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسر إلي أن أبا بكر سيتولى بعده ثم عمر ثم عثمان ثم أنا.
41 - عن علي - أمير المؤمنين - قال: إن الله فتح هذه الخلافة على يدي أبي بكر وثناه عمر وثلثه عثمان وختمها بي بخاتمة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
42 - عن علي - أمير المؤمنين - قال: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا حتى عهد إلي أن أبا بكر يلي الأمر بعده ثم عمر ثم عثمان ثم إلي فلا يجتمع علي.
هذه الروايات الثلث أخرجها محب الدين الطبري في " الرياض النضرة " 1 ص 33 مرسلة غير مسندة فقال: قلت: وهذا الحديث تبعد صحته لتخلف علي عن بيعة أبي بكر ستة أشهر، ونسبته إلى نسيان الحديث في مثل هذه المدة بعيد، ثم توقفه في أمر عثمان على التحكيم مما يؤيد ذلك، ولو كان عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لبادر ولم يتوقف.
43 - أخرج الديلمي عن أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبرئيل فقلت: من يهاجر معي؟ قال: أبو بكر وهو يلي أمر أمتك من بعدك، وهو أفضل أمتك من بعدك، كنز العمال 6 ص 139.
44 - قال علي رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعز الناس علي، وأكرمهم عندي، وأحبهم إلي، وآكدهم عندي حالا: أصحابي الذين آمنوا بي وصدقوني، وأعز أصحابي إلي وخيرهم عندي، وأكرمهم على الله، وأفضلهم في الدنيا والآخرة: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فإن الناس كذبوني وصدقني، وكفروا بي وآمن بي، وأوحشوني وآنسني، وتركوني وصحبني، وأنفوا مني وزوجني، وزهدوا في ورغب في، وآثرني على نفسه وأهله وماله، فالله تعالى يجازيه عني يوم القيامة، فمن أحبني فليحبه، ومن أراد كرامتي فليكرمه، ومن أراد القرب إلى الله تعالى فليسمع وليطع فهو الخليفة بعدي على أمتي. ذكره الصفوري في " نزهة المجالس " 2 ص 173 نقلا عن " روض الأفكار " وحكاه الجرداني في " مصباح الظلام " 2 ص 24.
من موضوعات المتأخرين مرسلا لم يوجد في أصل، ولم ير في مسند، وكل