كلمات أعلام المذاهب الأربعة حول زيارة النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وهي أربعون كلمة 1 - قال أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الجرجاني الشافعي المتوفى 403، في كتابه [المنهاج في شعب الإيمان] بعد ذكر جملة من تعظيم النبي: فأما اليوم فمن تعظيمه زيارته.
2 - قال أبو الحسن أحمد بن محمد المحاملي الشافعي المتوفى 425، في " التجريد ":
ويستحب للحاج إذا فرغ من مكة أن يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
3 - قال القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري المتوفى 450: ويستحب أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يحج ويعتمر.
4 - قال أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي المتوفى 450، في " الأحكام السلطانية " ص 105: فإذا عاد [ولي الحاج] سار بهم على طريق المدينة لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجمع لهم بين حج بيت الله عز وجل وزيارة قبر رسول الله رعاية لحرمته وقياما بحقوق طاعته، وذلك وإن لم يكن من فروض الحج فهو من مندوبات الشرع المستحبة، وعبادات الحجيج المستحسنة.
وقال في الحاوي: أما زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فمأمور بها ومندوب إليها.
5 - حكى عبد الحق بن محمد الصقيلي المتوفى 466، في كتابه [تهذيب الطالب] عن الشيخ أبي عمران المالكي أنه قال: إنما كره مالك أن يقال: زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأن الزيارة من شاء فعلها ومن شاء تركها، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم واجبة. قال عبد الحق:
يعني من السنن الواجبة [في " المدخل " 1 ص 256] يريد وجوب السنن المؤكدة.
6 - قال أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفى 476، في " المهذب ": ويستحب زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
7 - قال أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوداني الفقيه البغدادي الحنبلي المتوفى