الحث على زيارة القبور ورد في السنة الصحيحة المتفق عليها الأمر بزيارة القبور والحث عليها، وأصفقت آراء أعلام المذاهب الإسلامية على الفتيا بمفاده وأنها تستحب، بل قال بعض الظاهرية بوجوبها كما نص عليه غير واحد أخذا بظاهر الأمر، وإليك جملة من تلك النصوص:
1 - عن بريدة مرفوعا: كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها. وزاد الترمذي فقد أذن الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة قبر أمه.
أخرجه مسلم في صحيحه، والترمذي في سننه وقال: حديث حسن صحيح.
والنسائي في السنن 4 ص 89. والحاكم في المستدرك 1 ص 374 عن الصحيحين للبخاري ومسلم. والبغوي في مصابيح السنة 1 ص 116 وعده من الصحاح. والمنذري في الترغيب والترهيب 4 ص 118. وابن الدبيع في تيسير الوصول 4 ص 210 وقال: أخرجه الخمسة إلا البخاري.
2 - عن عبيد الله بن مسعود مرفوعا في حديث: ألا فزوروا القبور فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة. أخرجه ابن ماجة في سننه 1 ص 476. وأبو الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي في أخبار مكة 2 ص 170. والحاكم في المستدرك 1 ص 375 وصححه. و المنذري في الترغيب والترهيب 4 ص 118 وقال: إسناد صحيح. والبيهقي في السنن الكبرى 4 ص 77.
3 - عن أنس بن مالك مرفوعا: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الموت، أخرجه الحاكم في " المستدرك " 1 ص 375 وصححه.
4 - عن ابن عباس مرفوعا: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجرا أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط كما في مجمع الزوائد للهيثمي 3 ص 58.
5 - عن زيد بن الخطاب في حديث مرفوعا: إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء منكم أن يزور فليزر. رواه الطبراني في الكبير، ونقله عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 3 ص 58