أبو علي ابن عمر المذكر النيسابوري، كان كذابا معروفا بسرقة الأحاديث.
" طب 4 ص 130 ":
م أبو القاسم الجهني القاضي، مذكور بالكذب في حديث الناس واختراع العجائب الخارقة للعادات. راجع معجم الأدباء لياقوت الحموي ترجمة أبي الفرج صاحب الأغاني.
أبو المغيرة، شيخ من أكذب الناس وأخبثه " طب 14 ص 410 "].
700 م أبو المهزم، كذاب، لي 1: 199 ".
إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون [الأعراف 139] لفت نظر هذا غيض من فيض ولعل القارئ يستكثره أو يستعظمه ذاهلا عن أن وضع الحديث والكذب على النبي الأعظم وعلى الثقات من الصحابة الأولين والتابعين لهم بإحسان لا ينافي عند كثير من القوم الزهد والورع واتصاف الرجل بالتقوى، بل هو شعار الصالحين ويتقربون به إلى المولى سبحانه، ومن هنا قال يحيى بن سعيد القطان:
ما رأيت الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث (1) وعنه: لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث (2) وعنه: ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلى الخير والزهد (3) وقال القرطبي في التذكار ص 155: لا التفات لما وضعه الواضعون واختلقه المختلقون من الأحاديث الكاذبة والأخبار الباطلة في فضل سورة القرآن وغير ذلك من فضائل الأعمال، وقد ارتكبها جماعة كثيرة وضعوا الحديث حسبة كما زعموا، يدعون الناس إلى فضائل الأعمال كما روي عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم المروزي، ومحمد بن عكاشة الكرماني، وأحمد بن عبد الله الجويباري، وغيرهم. قيل لأبي عصمة: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة؟ فقال: إني رأيت الناس قد