لبعضهم في ذلك المشهد قوله:
منزل كمل الآله سناه * تتوارى البدور عند لقاه خصه ربنا بما شاء في الأرض * تعالى من في السماء إله صانه زانه حماه وقاه * وكساه بمنه ورضاه إن غدا مسكنا لعزة آل البيت * من ثم قدره وعلاه الإمام الحسين أشرف مولى * أيد الدين سره ووقاه مدحته آي الكتاب وجاءت * سنة الهاشمي طرز حلاه وهناك كلمات ضافية ليم ما ذكر حول المشهد الرأس الشريف لو جمعتها يد التأليف لأتت كتابا حافلا، وممن أفرده بالتأليف الشيخ عبد الفتاح بن أبي بكر الشهير بالرسام الشافعي له رسالة: نور العين في مدفن رأس الحسين.
7 - عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي المتوفى 101، قبره بدير سمعان يزار.
بق 1 ص 114.
8 - أبو حنيفة النعمان بن ثابت إمام الحنفية المتوفى 150. قبره في الأعظمية ببغداد مزار معروف، روى الخطيب في تاريخه 1 ص 123 عن علي بن ميمون قال:
سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره في كل يوم - زائرا - فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عند - فما تبعد حتى تقضى. وذكره الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة ج 2 ص 199، والكردري في مناقبه 2 ص 112، وطاش كبرى زادة في مفتاح السعادة 2 ص 82، والخالدي في صلح الأخوان ص 83 نقلا عن السفيري وابن جماعة.
وقال ابن الجوزي في " المنتظم " 8 ص 245: في هذه الأيام " يعني سنة 459 " بنى أبو سعد المستوفي الملقب شرف الملك مشهد أبي حنيفة وعمل لقبره ملبنا وعقد القبة وعمل المدرسة بإزائه وأنزلها الفقهاء ورتب لهم مدرسا فدخل أبو جعفر ابن البياضي إلى الزيارة فقال ارتجالا.
ألم تر أن العلم كان مضيعا * فجمعه هذا المغيب في اللحد؟!
كذلك كانت هذه الأرض ميتة * فأنشرها جود العميد أبي سعد