ستر المال القبيح لهم * سترى إن زال ما سترا وله أخوه علم الدين أبو محمد الحسن النقيب الطاهر ابن علي بن حمزة ولد في الكوفة ونشأ بها توفي 593، ذكره ابن كثير في " البداية والنهاية " 13 ص 16 فقال:
كان شاعرا مطبقا، امتدح الخلفاء والوزراء، وهو من بيت مشهور بالأدب والرياسة والمروءة، قدم بغداد فامتدح المقتفي والمستنجد وابنه المستضئ وابنه الناصر فولاه [الناصر] النقابة، وكان شيخا مهيبا جاوز الثمانين، وقد أورد له ابن الساعي قصائد كثيرة منها:
اصبر على كيد الزمان * فما يدوم على طريقه سبق القضاء فكن به * راض ولا تطلب حقيقة كم قد تغلب مرة * وأراك من سعة وضيقه ما زال في أولاده * يجري على هذه الطريقة وترجمه سيدنا القاضي المرعشي في [مجالس المؤمنين] ص 211، وقال: الميرزا في [رياض العلماء] كان من أجلة السادات والشرفاء والعلماء والأدباء والشعراء بالكوفة، يروي عنه الشيخ علي بن علي بن نما وهو من مشايخ أصحابنا.
ولعلم الدين مقرظا كتاب " الافصاح عن شرح معاني الصحاح " (1) كما في " تجارب السلف " لابن سنجر ص 310 قوله:
ملك ملكه الفصاحة حتى * ماله في اقتنائها من ملاح وأبان البيان حتى لقد * أخرس بالنطق كل ذي إفصاح وجلا كل غامض من معان * حملتها لنا متون الصحاح في كتاب وحقه ما رعاه * قبله ذو هدى ولا إصلاح وخلف علم الدين ولده قطب الدين أبا عبد الله الحسين نقيب نقباء العلويين في بغداد، وكان عالما شاعرا مطلعا على السير والتواريخ قلد النقابة بعد عزل قوام الدين " أبي علي الحسن بن معد المتوفى 636 " عن النقابة سنة 624.