محكومون بالعدالة كما يعتقدها أهل السنة في الصحابة أجمع؟ أو إنه يستثني منهم قتلة عثمان كما عند ابن حزم؟ فهل يستصحب فيهم هذا الحكم؟ أو......... وفيهم من نزل بعصمتهم الكتاب الكريم؟ وفيهم وجوه الصحابة وأعيانها. أو إنهم متأولون مجتهدون قبال هذا النص الصريح؟ وكم له من نظير في الصحابة.
هذا مع غض الطرف عما جاء في بعض رجال هذا السند من القذائف والطامات وفي مقدمهم النظام قال ابن قتيبة: كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق. وقال الذهبي: متهم بالزندقة - لم 1 ص 67 - وبعده تلميذه الجاحظ مر في سلسلة الكذابين ص 248، وبعده هلم جر؟.
25 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - حفيد عمرو بن العاص - قال: لما اشتبكت الحرب يوم خيبر قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك؟ فإن يكن أمر عرفناه وإن تكن الأخرى أتيناه فقال: أبو بكر وزيري يقوم في الناس مقامي من بعدي. وعمر ينطق بالحق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني. وعلي أخي وصاحبي يوم القيامة.
ذكره الذهبي من طريق العقيلي وقال: المتهم بوضع هذا الشيخ الجاهل - يعني سليمان بن شعيب بن الليث المصري -.
وأخرجه الخطيب في تاريخه 13 ص 161 بلفظ: لما اشتبكت الحرب يوم حنين دخل جندب بن عبد الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن هذه الحرب قد اشتبكت ولسنا ندري ما يكون، أفلا تخبرنا بأخير أصحابك وأحبهم إليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هي ياهيه لله أبوك أنت القائد لها بأزمتها، هذا أبو بكر الصديق يقوم في الناس من بعدي. وهذا عمر بن الخطاب حبيبي ينطق بالحق على لساني. وهذا عثمان بن عفان هو مني وأنا منه. وهذا علي بن أبي طالب أخي وصاحبي حتى تقوم القيامة. رجال سنده:
1 - علي بن حماد بن السكن. قال الدارقطني: متروك الحديث.
2 - مجاعة بن ثابت. كذاب. راجع سلسلة الكذابين.
3 - ابن لهيعة. قال يحيى: ليس بالقوي. وقال مسلم: تركه وكيع ويحيى القطان وابن مهدي.