بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال عليه السلام: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين عليهم السلام، ولا تخبرهما يا علي.
ابن أبي مريم هو ذلك الكذاب الوضاع، وأسد بن موسى قال سعيد بن يونس : حدث بأحاديث منكرة وهو ثقة. فهو من موضوعات نوح ابن أبي مريم افتتح به الرجل كتابه.
م - وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 7 ص 118 من طريق بشار بن موسى الشيباني الخفاف بلفظ: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ممن خلا في الأمم الغابرين ومن يأتي إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي.
وحسبنا في عرفان شأن سنده بشار بن موسى البصري، قال ابن معين: ليس بثقة إنه من الدجالين. وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث قد رأيته وكتبت عنه وتركت حديثه. وقال الآجري: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو زرعة: ضعيف. وضعفه المديني. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وأساء القول فيه الفضل بن سهل. تاريخ الخطيب 7 ص 119، تهذيب التهذيب 1 ص 441.
وأخرجه الخطيب أيضا في ج 10 ص 192 من طريق واحد من الشيعة ممن زيف القوم حديثهم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه وقد ضعف أحمد حديث يونس عن أبيه وقال: حديثه مضطرب. وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه. وقال الحاكم أبو أحمد ربما وهم في روايته. وفي السند طلحة بن عمرو قال أحمد: لا شئ متروك الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشئ ضعيف. وقال الجورجاني: غير مرضي في حديثه وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال البخاري: ليس بشئ. وقال أبو داود: ضعيف. وقال النسائي:
متروك الحديث ليس بثقة. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه لا؟ تابع عليه. وقال ابن حبان:
لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب " راجع تهذيب التهذيب ج 5، 8 "].
72 - عن جابر مرفوعا: لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق.
من موضوعات معلى بن هلال الطحان. قال أحمد: كل أحاديثه موضوعة. أخرجه