65 - عن عبد الله بن عمر قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال فنزل عليه جبريل فقال: مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال؟ قال: أنفق ماله علي قبل الفتح. قال: فاقرأه عن الله السلام وقل له يقول لك ربك: يا أبا بكر أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ قال: فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر هذا جبريل يقرأك عن الله السلام ويقول لك:
أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ قال: فبكى أبو بكر وقال: أعلى ربي أسخط؟
أنا عن ربي راض. أنا عن ربي راض. أنا عن ربي راض.
أخرجه الخطيب في تاريخه 2 ص 106 من طريق محمد بن بابشاذ صاحب الطامات ساكتا عن بطلانه جريا على عادته، وذكره الذهبي في " ميزان الاعتدال " 2 ص 213 فقال: كذب.
66 - عن أبي هريرة مرفوعا: لما أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واستوطنها طلب التزويج فقال لهم: أنكحوني فأتاه جبريل بخرقة من الجنة طولها ذراعان في عرض شبر فيها صورة لم ير الرائون أحسن منها فنشرها جبريل وقال له: يا محمد إن الله يقول لك:
أن تزوج على هذه الصورة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا من أين لي مثل هذه الصورة يا جبريل؟ فقال له جبريل: إن الله يقول لك: تزوج بنت أبي بكر الصديق. فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزل أبي بكر فقرع الباب ثم قال: يا أبا بكر إن الله أمرني أن أصاهرك.
وكان له ثلاث بنات فعرضهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني أن أتزوج هذه الجارية وهي عايشة فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الخطيب في تاريخه 2 ص 194 ورئاه مما صنعته يدا محمد بن الحسن الدعاء الأصم الوضاع بإسناد رجاله كلهم ثقات. وقال الذهبي في ميزانه 3 ص 44:
رأيت له (يعني لمحمد بن الحسن) حديثا إسناده ثقات سواه وهو كذب في فضل عائشة.
وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه 11 ص 222 عن عائشة قالت: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بسرقة (1) من حرير فيها صورة عائشة فقال: هذه زوجتك في الدنيا و الآخرة. رواه من طريق أبي خيثمة مصعب بن سعيد المصيصي يحدث عن الثقات بالمناكير