ذو النورين يقتل مظلوما.
أخرجه الخطيب في تاريخه 10 ص 264 من طريق عبد الرحمن بن عفان عن محمد بن مجيب الصائغ وكلاهما كذابان. راجع سلسلة الكذابين.
87 - عن حذيفة بن اليمان قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما انفتل من صلاته قال: أين أبو بكر الصديق؟ فأجابه أبو بكر من آخر الصفوف: لبيك لبيك يا رسول الله. قال: أفرجوا لأبي بكر الصديق ادن مني يا أبا بكر! لحقت معي التكبيرة الأولى؟ قال:
يا رسول الله! كنت معك في الصف الأول فكبرت وكبرت فاستفتحت بالحمد فقرأتها فوسوس لي شئ من الطهور فخرجت إلى باب المسجد فإذا أنا بهاتف يهتف بي وهو يقول: وراءك. فالتفت فإذا أنا بقدح من ذهب مملؤ ماء أبيض من الثلج، وأعذب من الشهد، وألين من الزبد، عليه منديل أخضر مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، الصديق أبو بكر، فأخذت المنديل فوضعته على منكبي وتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء ورددت المنديل على القدح ولحقتك، وأنت راكع الركعة الأولى فتممت صلاتي معك يا رسول الله! قال النبي صلى الله عليه وسلم. أبشر يا أبا بكر! الذي وضأك للصلاة جبريل، والذي مندلك ميكائيل، والذي مسك ركبتي حتى لحقت الصلاة إسرافيل.
روي من طريق محمد بن زياد وهو ذلك الكذاب الوضاع وأراه من موضوعاته غير أن السيوطي قال في " اللئالي " 1 ص 150: قلت: الظاهر أن الآفة من غيره.
88 - عن ابن عباس قال: ذكر أبو بكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ومن مثل أبي بكر؟
كذبني الناس وصدقني، وآمن بي وزوجني ابنته، وأنفق ماله وجاهد معي في جيش العسرة، ألا إنه يأتي يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، قوايمها من المسك والعنبر، ورجلها من الزمرد الأخضر، وزمامها من اللؤلؤ الرطب، عليه حلتان خضراوان من سندس واستبرق يحاكيني يوم القيامة وأحاكيه فيقال: هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أبو بكر الصديق.
أخرجه ابن حبان من طريق إسحاق بن بشر بن مقاتل فقال: إسحاق كذاب يضع.
راجع سلسلة الكذابين.
89 - عن البراء بن عازب قال: لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: تدرون ما على العرش؟