وعد ابن عدي هذه الرواية من البواطيل كما في ميزان الذهبي، وكذلك رآها السيوطي موضوعا.
28 - عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب، وله شعاع كشعاع الشمس قيل: فأين أبو بكر؟ قال تزفه الملائكة إلى الجنان.
أخرجه الخطيب من طريق عمر بن إبراهيم الكردي الكذاب فقال: المتهم به عمر. وعده السيوطي في " اللئالي " 1 ص 156 من الموضوعات.
29 - عن معاذ بن جبل مرفوعا: إن الله عز وجل يكره في السماء أن يخطأ أبو بكر الصديق في الأرض.
أخرجه الحارث في مسنده من طريق محمد بن سعيد الكذاب الوضاع فقال: موضوع تفرد به أبو الحارث نصر بن حماد كذبه يحيى، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال مسلم:
ذاهب الحديث. وبكر بن خنيس قال الدارقطني: متروك. ومحمد بن سعيد هو المصلوب كذاب يضع. لي 1 ص 155.
30 - عن بلال بن رباح مرفوعا: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر.
أخرجه ابن عدي بطريقين وقال: لا يصح زكريا [الوكار] كذاب يضع (1) وابن واقد " عبد الله " متروك. ومشرح " بن عاهان " لا يحتج به.
م - وأورده بالطريقين ابن الجوزي في الموضوعات فقال: هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الأول فإن زكريا بن يحيى كان من الكذابين الكبار قال ابن عدي: كان يضع الحديث. وأما الثاني فقال أحمد ويحيى: عبد الله بن واقد ليس بشئ.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: انقلبت على مشرح صحائفه فبطل الاحتجاج به.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 3: 287 من طريق مشرح بن عاهان بلفظ: لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب].
31 - عن أبي هريرة مرفوعا: تفاخرت الجنة والنار، فقالت النار للجنة: أنا