بخراسان فقتل وصلب (1) نخرج بنقدها عن موضوع البحث ولا يهمنا الايعاز إليها.
وذكر ابن تيمية في (منهاج السنة) هذه النسب والإضافات المفتعلة، وراقه أن يرى للمجتمع أنه أقدر في تنسيق الأكاذيب من سلفه، وأنه أبعد منه عن أدب الصدق والأمانة فزاد عليها:
اليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما يقولون: السام عليكم (السام:
الموت) وكذلك الرافضة:
اليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة.
اليهود يستحلون أموال الناس كلهم وكذلك الرافضة.
اليهود تسجد على قرونها في الصلاة وكذلك الرافضة.
اليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا تشبيها بالركوع وكذلك الرافضة.
اليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة.
وأمثال هذه من الخرافات والسفاسف، وحسبك في تكذيب هذه التقولات المعزوة إلى الشيعة شعورك الحر، وحيطتك بفقههم وكتبهم وعقايدهم وأعمالهم، وما عرف منهم قديما وحديثا. فإلى الله المشتكى.
ولئن اتبعت أهواء هم بعد الذي جاءك من العلم مالك من ولي ولا نصير سورة البقرة 120