وله في حديث الثقلين كما في (المناقب) 5 ص 18 قوله:
يا آل حاميم الذين بحبهم * حكم الكتاب منزل تنزيلا كان المديح حلي الملوك وكنتم * حلل المدايح غرة وحجولا بيت إذا عد المآثر أهله * عدوا النبي وثانيا جبريلا قوم إذا اعتدلوا الحمايل أصبحوا * متقسمين خليفة ورسولا نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا * حتى صدرن كهولة وكهولا ثقلان لن يتفرقا أو يطفيا * بالحوض من ظمأ الصدور غليلا وخليفتان على الأنام بقوله * ألحق أصدق من تكلم قيلا فأتوا أكف الآيسين فأصبحوا * ما يعدلون سوى الكتاب عديلا وله قوله:
وأنزله منه على رغمة العدى * كهارون من موسى على قدم الدهر فمن كان في أصحاب موسى وقومه * كهارون لا زلتم على ظلل الكفر وآخاهم مثلا لمثل فأصبحت * أخوته كالشمس ضمت إلى البدر فآخا عليا دونكم وأصاره * لكم علما بين الهداية والكفر وأنزله منه النبي كنفه * رواية أبرار تأدت إلى البشر فمن نفسه منكم كنفس محمد * ألا بأبي نفس المطهر والطهر (1) كل هذه الأبيات مأخوذة من الأحاديث النبوية الصحيحة من حديث الثقلين وحديث المنزلة وحديث المؤاخاة الآتية في محلها، وأشار بالبيتين الأخيرين إلى ما أخرجه الحافظ النسائي في خصايصه ص 19 بإسناده عن أبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهن بنور ربيعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري. الحديث وله في (المناقب) قوله في العترة الطاهرة:
هم صفوة الله التي ليس مثلها * وما مثلهم في العالمين بديل خيار خيار الناس من لا يحبهم * فليس له إلا الجحيم مقيل وذكر له أبو نصر المقدسي في (الظرائف واللطايف) ص 123 قوله في صديق