عمر الحمري والمعلى بن مهدي كلهم عن جعفر بن سليمان. وأخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير الطبري وصححه. وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ج 6 ص 294. ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 171 والبغوي في المصابيح 2 ص 275 ولم يذكر صدره. وابن كثير في تاريخه 7 ص 344 والسيوطي والمتقي في الكنز 6 ص 154، 300 وصححه. والبدخشي في نزل الأبرار 22.
صورة أخرى ما تريدون من علي؟! ما تريدون من علي؟! ما تريدون من علي؟! ن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في جامعه 2 ص 222 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وكذلك النسائي في الخصايص 23. الحاكم النيسابوري في المستدرك 3 ص ص 111 (1) وصححه وأقره الذهبي. أبو حاتم السجستاني. محب الدين في الرياض 2 ص 71. ابن حجر في الإصابة 2 ص 509 وقال: إسناد قوي. السيوطي في الجمع كما في ترتيبه 6 ص 152. البدخشي في نزل الأبرار 22.
إسناد آخر أخرج أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي بلج عن عمر وبن ميمون عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت ولي كل مؤمن بعدي. تاريخ ابن كثير 7 ص 345، والإسناد كما مر غير مرة صحيح رجاله كلهم ثقات.
فإن كان هؤلاء الحفاظ والأعلام خارجين عن أهل المعرفة بالحديث؟ فعلى إسلام ابن تيمية السلام. وإن كانوا غير داخلين في الاتفاق؟ فعلى معرفته العفاء وإن كان لم يحط خبرا بإخراجهم الحديث حين قال ما قال؟ فزه بطول باعه في الحديث. وإن لم يكن لا ذاك ولا هذا؟ فمرحبا بصدقه وأمانته على ودايع النبوة.
هذه نبذة يسيرة من مخاريق ابن تيمية، ولو ذهبنا إلى استيفاء ما في منهاج بدعته من الضلالات والأكاذيب والتحكمات والتقولات فعلينا أن نعيد استنساخ