فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وآله أنه قال: يا علي؟ لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
تجدها في نهج البلاغة، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 4 ص 264: مراده عليه السلام من هذا الفصل إذكار الناس ما قاله فيه رسول الله صلى الله عليه وآله.
صورة رابعة في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام: قضاء قضاه الله عز وجل على لسان نبيكم النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
أخرجه الحافظ ابن فارس، وحكاه عنه الحافظ محب الدين في (الرياض) 2 ص 214، وذكره الزرندي في (نظم درر السمطين) وفي آخره: وقد خاب من افترى.
(صدر الحديث) عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا عليه السلام وهو يقول: لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو نثرت على المنافق ذهبا وفضة ما أحبني، إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي وميثاق المنافقين ببغضي، فلا يبغضني مؤمن، ولا يحبني منافق أبدا.
(صورة أخرى) عن حبة العرني عن علي عليه السلام إنه قال: إن الله عز وجل أخذ ميثاق كل مؤمن على حبي، وميثاق كل منافق على بغضي، فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو صببت الدنيا على المنافق ما أحبني.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 364.
2 عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا يحب عليا المنافق، و لا يبغضه مؤمن.
الترمذي في جامعه 2 ص 213 وصححه. ابن أبي شيبة. الطبراني. البيهقي في (المحاسن والمساوي) 1 ص 29. محب الدين في رياضه 2 ص 214. سبط ابن الجوزي في تذكرته 15. ابن طلحة في (مطالب السئول) 17. الجزري في (أسنى المطالب) 7. السيوطي في (الجامع الكبير) كما في ترتيبه 6 ص 152، 158.
صورة أخرى عن أم سلمة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي: لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.