واذكروا مصرع الحسين وزيد * وقتيلا بجانب المهراس (1) وقال أبو محمد العبدي الكوفي المترجم في كتابنا 2 ص 326 - 329 ط ثاني:
حسبت أمية أن سترضى هاشم * عنها ويذهب زيدها وحسينها كلا ورب محمد وإلهه * حتى تباع سهولها وحزونها وتذل ذل حليلة لحليلها * بالمشرفي وتسترد ديونها وقال السيد الحميري [المترجم 2 ص 231 - 228] كما في تاريخ الطبري 8 ص 278:
بت ليلي مسهدا * ساهر الطرف مقصدا ولقد قلت قولة * وأطلت التبلدا : لعن الله حوشبا * وخراشا ومزبدا ويزيدا فإنه * كان أعتى وأعندا ألف ألف وألف ألف * من اللعن سرمدا إنهم حاربوا الاله * وآذوا محمدا شركوا في دم المطهر * زيد تعندا ثم عالوه فوق جذع * صريعا مجردا يا خراش بن حوشب (2) * أنت أشقى الورى غدا ورثاه الفضل بن عبد الرحمن بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب المتوفى 129 بقصيدة أولها:
ألا يا عين لا ترقي وجودي * بدمعك ليس ذا حين الجمود غداة ابن النبي أبو حسين * صليب بالكناسة فوق عود وأبو ثميلة صالح بن ذبيان الراوي عن زيد بقصيدة مستهلها:
أأبا الحسين أعار فقدك لوعة * من يلق ما لاقيت منها يكمد والوزير الصاحب بن عباد بمقطوعة أولها: