كتاب صفين لابن مزاحم 360. شرح ابن أبي. الحديد 1 ص 504. جمهرة الخطب 1 ص 175.
10 عبد الله بن عباس قال: فرض الله تعالى الاستغفار لعلي في القرآن على كل مسلم بقوله تعالى: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان. فكل من أسلم بعد علي فهو يستغفر لعلي. شرح ابن أبي الحديد 3 ص 256.
11 عبد الله بن عباس قال: أول من أسلم علي بن أبي طالب.
الاستيعاب 2 ص 458. مجمع الزوائد 9 ص 102.
12 عبد الله بن عباس قال: كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنهما.
الاستيعاب 2 ص 457 وقال: قال أبو عمرو رضي الله عنه: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته. وصححه الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 242.
13 كان إن عباس بمكة يحدث على شفير زمزم ونحن عنده فلما قضى حديثه قام إليه رجل فقال: يا بن عباس؟ إني امرؤ من أهل الشام من أهل حمص إنهم يتبرؤن من علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ويلعنونه. فقال: بل لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدلهم عذابا مهينا. البعد قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وإنه لم يكن أول ذكران العالمين إيمانا بالله ورسوله؟ وأول من صلى وركع وعمل بأعمال البر؟ قال الشامي:
إنهم والله ما ينكرون قرابته وسابقته غير أنهم يزعمون أنه قتل الناس. الحديث.
المحاسن والمساوي للبيهقي 1 ص 30.
14 عفيف قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها فأتيت العباس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه، ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة فقلت: يا عباس؟ أمر عظيم. قال العباس: أمر عظيم، أتدري من هذا الشاب؟