65 - السيد محمد مؤمن الشبلنجي في (نور الأبصار) 77.
66 الشيخ عبد القادر بن محمد السعيد الكردستاني المتوفى 1304، في [تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام] للتفتازاني 2 ص 329 ط مصر، وتكلم فيه كبقية المتكلمين مخبتا إلى اتفاق المفسرين على أنها نزلت في أمير المؤمنين (1) وأما الكلام في الدلالة فلا يخالج الشك فيها أي عربي صميم مهما غالط وجدانه، وإنما الخلاف فيها نشأ من الدخلاء المتطفلين على موائد العربية، وبسط القول يتكفله كتب أصحابنا في التفسير والكلام.
لفظ الحديث عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد وهو يقول: من يقرض الملي الوفي وعلي عليه السلام راكع يقول بيده خلفه للسائل أي اخلع الخاتم من يدي. قال رسول الله:
يا عمر؟ وجبت. قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما وجبت؟!. قال: وجبت له الجنة والله، وما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب ومن كل خطيئة. قال: فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرئيل بقوله عز وجل: إنما وليكم الله ورسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. فأنشأ حسان بن ثابت يقول:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى ومسارع أيذهب مدحي والمحبين ضايعا؟! * وما المدح في ذات الإله بضايع فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع * فدتك نفوس القوم يا خير راكع بخاتمك الميمون يا خير سيد * ويا خير شار ثم يا خير بايع فأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها في محكمات الشرايع وهناك ألفاظ أخرى نقتصر على هذا روما للاختصار وقد أسلفناه بلفظ أبي ذر ج 2 ص 52.