والذهبي، الرياض النضرة 2 ص 226، ذخاير العقبي ص 100، فرايد السمطين الباب ال 24، مجمع الزوائد 9 ص 134 من طريق الطبراني وقال: رجاله رجال الصحيح.
45 قال عدي بن حاتم في خطبة له: لئن كان إلى الاسلام إنه لأخو نبي الله والرأس في الاسلام. [جمهرة الخطب 1 ص 202] 46 قال الثعلبي في (العرائس) ص 149: قال أهل التفسير وأصحاب الأخبار:
إن الله أهبط تابوتا على آدم عليه السلام من الجنة حين أهبط إلى الأرض فيه صور الأنبياء من أولاده وفيه بيوت بعدد الرسل منهم، وآخر البيوت بيت محمد من ياقوتة حمراء (إلى أن قال): وبين يديه علي بن أبي طالب كرم الله وجه شاهر سيفه على عاتقه و مكتوب على جبهته: هذا أخوه وابن عمه المؤيد بالنصر من عند الله.
47 في كتاب لمحمد بن أبي بكر إلى معاوية: فكان أول من أجاب وأناب و آمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب.
كتاب صفين لابن مزاحم ص 133، مروج الذهب 2 ص 59.
48 قال أبان بن عياش سئلت الحسن البصري عن علي عليه السلام فقال: ما أقول فيه؟! كانت له السابقة والفضل والعمل والحكمة والفقه والرأي والصحبة والنجدة والبلاء والزهد والقضاء والقرابة إلى أن قال: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليهما السلام: زوجتك خير أمتي. فلو كان في أمته خيرا منه لاستثناه، ولقد آخى رسول الله بين أصحابه فآخى بين علي ونفسه فرسول الله صلى الله عليه وآله خير الناس نفسا وخيرهم أخا.
شرح ابن أبي الحديد 1 ص 369.
49 في خطبة لعمار بن ياسر في البصرة قوله: أيها الناس؟ أخو نبيكم وابن عمه يستنفركم لنصر دين الله.
[شرح ابن أبي الحديد 3 ص 293] 50 مرج 1 ص 201 من كتاب لعمرو بن العاص إلى معاوية بن أبي سفيان قوله: وأما ما نسبت أبا الحسن أخا رسول الله ووصيه إلى البغي والحسد على عثمان و سميت الصحابة فسقة وزعمت أنه أشلاهم على قتله فهذا كذب وغواية.
ولشهرة هذه الإثارة وثبوتها لأمير المؤمنين ولأهميتها الكبرى عند الأمة و إعرابها عن المماثلة والمشاكلة في الفضيلة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذها رجال القريض